كتب: زكريا المختار
كشف الدكتور صابر حارص أستاذ الإعلام بجامعة سوهاج في محاضرة له أقامها مركز شباب سوهاج مساء اليوم عن حاجة الخطاب الإعلامي للمرأة إلى التجديد والواقعية ومراعاة الغالبية العظمى من المصريات المنتجات في الحقول والمصانع والمستشفيات بدلاً من اختزاله في شريحة ضيقة من الصحفيات والإعلاميات والأديبات والمشتغلات بالسياسية والشأن العام اللاتي يركزن أفكارهن على الشو الإعلامي الفارغ من العطاء الحقيقي للمراة المصرية.
وقال حارص ان وأضاف أن الخطاب الإعلامي للمرأة لا يزال نمطياً وتابعاً للأفكار الغربية ويعطي أولوية لتمكين المرأة وتوسيع مشاركتها دون ضوابط لدورها الحقيقي في تربية الأبناء وبناء الأسرة وتماسكها.
وأضاف حارص أن الملفات الحقيقة للمرأة يجب أن تتجه إلى المرأة الصعيدية في القرى والنجوع التي تقوم بدور الرجل من مطلع الفجر إلي نهاية اليوم في أعمال الحصاد والزراعة وتربية الماشية والطيور، مُشيراً إلى ضرورة الاعتناء بصحة المرأة الريفية وحقها في الميراث الذي غالباً ما يضيع برضاها وبدون رضاها لصالح أخواتها الذكور.
وأوضح حارص أن مصر من الدول التي تقدمت في دعم المرأة واحترام مكانتها وخاصة في الدستور والقانون الذي وصل إلى حد منح أبنائها الجنسية دون اعتبار لجنسية الأب.
وأكد حارص أن العبقرية والتفوق والكفاءة لا ترتبط بالنوع ولا بالجنس البشري، وأن نبوغ المرأة المصرية كإعلامية وباحثة وعالمة وغيرها شواهد كثيرة على ذلك.